عش برشاقة
يوجد عوامل مساعدة تزيد من نسبة الإصابة بمرض القلب، ومن أحد العوامل المساعدة علي زيادة تلك النسبة هي الحياة الخاملة، لكنها من العوامل التي يسهل التغلب عليها في نفس الوقت، هذا إلى جانب عوامل عديدة أخرى تساعد علي وتزيد من نسبة الإصابة بأمراض القلب منها:
1.ارتفاع ضغط الدم.
2.السمنة وزيادة نسبة الدهون بالجسم.
3.التدخين.
4.السكر.
5.ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم.
6.التوتر النفسي والعصبي.
التمرينات الرياضية تحسن عمل القلب
وأحسن طريقة للتغلب علي هذا الخمول وتحسين الصحة هي القيام بالتمارين الرياضية، إن التمارين الرياضية لا تقلل فقط من نسبة الإصابة بأمراض القلب، ولكنها تحسن أيضاً اللياقة البدنية للإنسان وخصوصاً بعد الإصابة مرة واحدة بهبوط في القلب وتساعد أيضاً علي تجنب كثير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
فوائد الرياضة بالنسبة لمريض القلب:
لابد أولاً أن نعرف أن القلب هو أهم عضلة في جسم الإنسان وكأي عضلة أخرى تحتاج لتدريب حتى تصبح أقوى. وبأداء بعض تمارين اللياقة البدنية (الإيروبيك) مثل ركوب الدراجات والمشي والسباحة فإنك تقوي عضلة القلب لتعمل بكفاءة، وفي نفس الوقت تساعد علي انخفاض ضغط الدم المرتفع وتخفض نسبة الكولسترول في الدم وتقلل من كمية الدهون بالجسم وتساعد علي الابتعاد عن التوتر النفسي وكنتيجة نهائية تقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب.
كيف تبدأ برنامج التدريب؟
لو كنت من المصابين بأحد أمراض القلب أو كنت عرضة للإصابة بها فيجب أن تقوم باستشارة الطبيب قبل أن تبدأ برنامج التدريب ويجب أن يجرى لك فحصاً شاملاً ورسم قلب بالمجهود وتأكد من المراجعة الطبية للأدوية التي تأخذها حتى تتجنب المضاعفات التي تحدث من بعض الأدوية نتيجة التمارين الرياضية. يجب الاهتمام بنصائح المدرب الذي يمكن أن يصف لك بعض التمارين الآمنة والمفيدة لك تبعاً لحالتك الصحية وقدراتك البدنية. وتستطيع أن تجد هؤلاء المدربين المتخصصين في الأندية الرياضية والجامعات ومن الممكن أيضاً اللجوء إلي قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن التعليمات الخاصة بأداء الرياضة بالنسبة لمرضي القلب.
إيضاحات خاصة للتمارين الرياضية:
إن مرضي القلب الذي يعاد تأهيلهم بعد الإصابة بأزمة قلبية يجب عليهم أن يتبعوا هذه التعليمات بعد خروجهم من المستشفي:
1.المراقبة الدائمة من قبل شخص معين يقوم بمتابعة البرنامج التدريبي وكتابة أية ملاحظات لأية مشاكل أو مضاعفات قد تحدث للمريض ليطلع عليها طبيبه.
2.يجب أن يعود المريض تدريجياً إلى نشاطه اليومي الطبيعي تبعاً لحالته الشخصية ولو كانت بعض الأنشطة غير مناسبة الآن فلابد من تغييرها حتى تناسب ظروف المريض وحالته.
3.يجب أن يبتكر المريض من نفسه بعض التمارين الرياضية الآمنة المفيدة والتي يمكن أن يؤديها في المنزل ويداوم على تحديد أسلوب حياته السليم.
4.يجب على المريض أن يعلم نفسه وعائلته على كيفية الوقاية من هذا المرض حتى يقلل من نسبة حدوث أية أزمات أخرى له أو لأي من أفراد العائلة.
5.إذا لم تكن هناك أية إصابة قديمة بأمراض القلب يكون الاهتمام كله حينئذ منصب على الوقاية فلابد من العمل علي تنشيط الدورة الدموية ثم إضافة برنامج لرفع الأثقال تدريجياً بحيث تكون البداية ببطء وبأوزان خفيفة ولابد من استشارة الطبيب قبل زيادة أي وزن مع تنظيم الغذاء بالإضافة إلى الرياضة.
تمارين زيادة قوة التحمل وبناء الجسم:
■تمارين اللياقة البدنية تزود الإنسان بفوائد عدة للصحة العامة مثل إنقاص الوزن وزيادة معدلات الطاقة اليومية وتقليل نسبة الإصابة بأي مرض. فلو كنت تعاني من مشكلة في القلب فإنه من الضروري أن تبدأ ببطء وبالتدريج وأن تعمل وفقاً لمعدلات سرعة ضربات قلبك، وتمارين اللياقة البدنية لها أهمية بعد الإصابة بهبوط في القلب وفي الوقاية من الإصابة بأية أزمة قلبية أخرى.
■لابد من تنشيط الدورة الدموية ببعض التمارين التي ترفع من سرعة ضربات القلب ويجب أن تكون هذه التمارين مريحة لك في أدائها. يمكن أن تختار بين المشي وركوب الدراجات والسباحة.
■تدرب من 3-5 مرات أسبوعياً كل مرة ما بين 30-45 دقيقة بقوة متوسطة علي أن تبدأ ببطء ولابد من جعل أول خمسة دقائق من التدريب لتسخين عضلات الجسم لتعطي جسمك الوقت الكافي ليعتاد على المجهود.
■استمر في تمريناتك بفترات مريحة لك والتي تسمح لك بالحديث بدون صعوبة.
■قلل من سرعة أدائك للتمرين تدريجيا آخر 5 دقائق حتى تسمح للدم بأن يعود من العضلات النشطة إلي القلب وحتى تسمح لجسدك أن يعود تدريجياً لحالة السكون التي كان عليها قبل أداء التمارين ولا تتوقف فجأة عن أداء التمرينات.