شابة قتلتها زوجة خالها
فتاة يتيمة اشفقت عليها قلوب الجميع
ولكن اكثر من تأثر بضعفها أرملة تعيش لوحدها بعد وفاة زوجها !!
ومع زيارات أخوها المتزوج من امراتين واحدة خليجية والأخرى هندية ...
بعد يوم صارحت الجميع برغبتها في تبني البنت التي لم تكمل عامها الثالث
وافق اخوها فهي لها مال كثير
فتبنتها واسمتها مريم و بعد17 سنة اكملت مريم عامها التاسع عشر
وبعد أيام توفت والدة مريم بالتبني
فعرض عليها خالها أن تعيش معه ومع إحدى زوجاته
فوافقت ولكن رغبت ان تعيش مع الخليجية
لكن زوجته الهندية هي من رغبت بأن تعيش معها مريم لانها تملك الكثير من المال من امها بالتبني
وعاشت مريم مع الزوجة الهنديه لخالها فلم ترى يوم راحة منذ عاشت معها
هذه قصة حقيقية حدثت في دولة خليجية قبل فترة قصيرة
فهي استغلتها لأبعد الحدود طوال اليوم تنظف المنزل وترعى اولاد الهندية التي كانت تحبهم وهم يحبونها ،،، وفي الليل الهندية تضربها و تجبرها على أن تبيع نفسها على العمال غير العرب والعرب الذين يستخدمون مخدرات مقابل المال ..........
وقد كان جارهم صاحب بقالة يقع دكانه ومنزله بالقرب منهم
كان ملاصق لبيتهم تقريبا وكل يوم ولمدة أربعين يوما الفترة التي كانت مريم فيها موجودة يسمع صراخ وبكاء و لكن في يوم استمر البكاء حتى الساعة 3 ليلا
فقرر أنه يذهب ويشوف ماذا يحدث !!!
دق الباب خرجت له الهندية قال لها لماذا تصرخ وتبكي مريم ؟؟ قالت له : تريد الذهاب عند زوجة خالها المواطنة
قال لها : طيب أسكتوها وقولوا لها الصباح تذهبين عندها
ولما رجع بيته لم يسمع أي صوت وكان هدوء وذلك الساعه الرابعة فجرا استيقظ وإذا به
يسمع صوت حفر
وفي صباح ذلك اليوم جاءه أبناء الهندية ليشتروا أغراض بأنفسهم واستغرب لأن مريم ليست معهم !!! سألهم أين مريم ؟؟؟ قالوله :
ما نعرف هي غير موجودة وامي واخونا الصغير أيضا غير موجودين .
ذهب صاحب الدكان بيتهم وشاهد دم منتشر في البيت
والولد كبير قال له انه البارحه سمع أمه وأربع هنود يتفقون على أنهم يسافرون بعد ماشفتهم قتلوا مريم
ذهب صاحب الدكان وبلغ الشرطة
ووجدوها مقتولة وجسمها مقطع حتى الأماكن الحساسة
وعمموا على الهندية فوجدوها مسافرة إلى الهند مع ولدها الصغير
وأعادوها البلاد وقدموها للمحاكمة