من الطيور العجيبة المنقرضة ، والتي عاصرها الانسان : طائر الدودو وطائر الفيل
كانت هذه الطيور كبيرة جدا مقارنة بطيور اليوم حيث كان الواحد منها يكفي لعمل وليمة كبيرة ..
وقد اختفت هذه الطيور بسبب الصيد الغير منظم لها ، مما ادى الى تناقص كبير في اعدادها ومن ثم انقراضها .
ولو كانت هذه الطيور موجودة اليوم كانت ستكون غريبة جدا نظرا لحجمها وكمية اللحم الذي تحتوية وحجم البيض الذي تطرحة ..
والمشترك بين هذه الطيور انها لا تستطيع الطيران ، تماما مثل النعامة اليوم ،،، والسبب طبعا كبر حجمها وصغر حجم اجنحتها الغير قادرة على حمل الجسم الضخم ..
نبدأ بالاصغر طبعا و هو الدودو :
طائرالدودو المنقرض، ::
ينتمي طائر الدودو المنقرض إلى الحمام، وهو في حجم الديك الرومي تقريبًا وله أرجل قصيرة ومنقار ضخم وأجنحة صغيرة. وذيل كخصلة الشعر، وريش مجعد.
كان يعيش في جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي،
وكان يضع بيضة واحدة فوق الأرض. وكان هناك نوعان من نفس الفصيلة يسميان الناسك يعيشان على جزيرتي ريونيون ورودريجز القريبتين من موريشيوس. وكان البحارة الأوروبيون يقتلون تلك الطيور ويأكلونها. كما أن القرود والخنازير التي جلبها الأوروبيون إلى الجزيرة في سنة 1500م، حطمت البيض وأكلت الصغار، وانقرض الدودو حوالي سنة 1680م، حيث انقرض ناسك جزيرة ريونيون في سنة 1750م، بينما انقرض ناسك جزيرة رودريجز حوالي سنة 1800م.
وقد عُرض العديد من طيور الدودو حيًا في أوروبا. كما أنه من المحتمل أن يكون قد عرض طائر الناسك أيضًا. كما تم عرض هيكلة العظمي في معظم المتاحف الطبيعية .
استُخدم الدودو موديلا للرسامين. وما تزال بعض المتاحف تحتفظ ببعض رؤوس وأرجل بعض الدودو، ولكننا لا نعرف الناسك إلا من خلال الصور، أو من خلال ما كتبه الرّحّالون، أو من خلال العظام التي وجدت في الجزر المذكورة.
ثانيا : الأكبر حجما - طائر الفيل :-
طائر الفيل ينتمي إلى فصيلة طيور ضخمة منقرضة تضم سبعة أنواع أخرى، كلها كانت لاتستطيع الطيران.
كانت هذه الطيور تعيش في جزيرة مدغشقر عندما وصلها الإنسان لأول مرة، وذلك قبل 2000 عام.
ويُرجّح أنها استمرت في الحياة حتى القرن العاشر الميلادي. ولعل قيام نشاطات بشرية في الجزيرة قد أسهم في انقراضها.
هذه الطيور الضخمة كان يصل ارتفاع أحدها إلى ثلاثة أمتار ووزنه إلى 450كجم.
هذه صورة تخيلية للطائر لو كان موجود اليوم ، وواجة البشر :
أما بيضها فكان يُعَد فريدًا من نوعه في عَالَم الطيور لكبر حجمه. فقد عُثر مع بقايا عِظام هذه الطيور على بيض تصل سعته إلى ثمانية لترات.
ويعتقد بعض الناس أن طائر الفيل هو نفسه طائر الرُّخ الذي تتحدث عنه الأساطير.
حيث ورد في قصص الف ليلة وليلة حكاية السندباد هندما واجه طائر الرخ و شاهد بيضتة واعتقد انها قبة او منزل ،
لكن طائر الرخ كان يستطيع الطيران حسبما تقول الاساطير أما طائر الفيل فلا يستطيع ..